أنا المسلم
من مئات السنين سرقت منا بلدنا سرقها المحتلون ولكن مأال الاحتلال لا شك الى زوال
فاستبشرنا خيرا اذ من المفترض ان بلدنا عادت لنا
ولكن بعد سنين عدة اكتشفنا أن بلدنا لازالت محتلة بالرغم أن شخوص المحتلين رحلت لكن أشباحهم ظلت جاسمة على صدورنا تحرك أناس من بنى جلدتنا لخدمة أغراض الغزاة المحتلين خانوا أبناء وطنهم من أجل ماذا ؟؟؟؟؟؟
ما الثمن الذى يدفع شخصا ليخون وطنه. كيف وقد أجمعت الدنيا على حب الأوطان
و بذل الغالى والنفيس فداءا للوطن
سؤال مرير .... كيف ؟؟؟؟؟؟؟
وعلى أية حال فإن العالم الغربي الذي اضطره مرض الإيدز لإعادة النظر والتفكير الجاد في أكثر من مجال ، بدأت تسوده البوادر الأولى التي تشكك في حقائق كانت من المسلمات في مجال الجنس ومجال الدفاع عن المرأة دفاعًا أنثويًا مفرطًا
ففي الولايات المتحدة مثلًا أبدت مديرات ناجحات أسفهن لكونهن ضحين في سبيل مجدهن الوظيفي بإنجاب الأطفال وندمهن كذلك على استغنائهن بالعلاقات الأختية بين المرأة والمرأة عن العلاقة الطبيعية
ولا تزال المناقشات دائرة في الولايات المتحدة حول طريق تحرير المرأة التي انتهجته فقلدت الرجل تقليدًا بحتًا ، إذ يثور الشك لدى الكثيرين والكثيرات في جدوى ذلك الطريق
وتسود اليوم في الغرب بين طلاب الجامعات موجة جديدة تدعو الى الارتباط بين الجنسين
ولا أدل على استشراء العواقب الوخيمة للثورة الجنسية في أمريكا من شهادة الأمريكي فانس باكارد الذي نبه عام ١٩٦٨ في كتابه ( الهمجية الجنسية ) على تلك العواقب واصفًا إياها بأدغال الجنس
لهذا فلا يبدو لي أنها مسألة تقبل الجدل أن يعود العالم إلى طريق الوسط في هذا المجال وإنما السؤال : متى سيحدث ذلك ؟
No comments:
Post a Comment