meta content='أنا المصرى' name='title'/> November 2012 | أنا المسلم

اخر المواضيع

Monday, November 26, 2012

مصر.. فريسة المعارضة!

يموج المشهد المصري حاليًا بحالة من الفوضى الداخلية التي تنذر بتحولها إلى كارثة على الداخل المصري، ربما تفوق تداعياتها ما حدث في الثورة المصرية ذاتها منذ الخامس والعشرين من يناير، وذلك لوصول الحالة السياسية المصرية إلى حالة انسداد سياسي، وحالة من السخط بين قطاعات ليست قليلة من المجتمع المصري، فبالرغم من قلة عددها، إلا أن تأثيرها لا يمكن الاستهانة به، وأي قائد سياسي يجب أن يضع في اعتباره مثل تلك القلاقل وأثرها ليس فقط على مستقبله السياسي ـ ومستقبل حزبه أو جماعته بالتبعية ـ ولكن على مستقبل مصر كلها.

فبالرغم مما يراه البعض خطوات ضرورية لتطهير مؤسسات الدولة من أقطاب النظام السابق، والذين يرغبون في تفجير الطرق أمام الرئاسة، إلا أن الدور الأول لأي سياسي هو تقليل السخط الشعبي، فالنظام السياسي لأي دولة يتم تغذيته بمطالب وتأييد، فإذا لم تلب المطالب، وانخفضت نسبة التأييد، فهنا يغلي مرجل النظام، لا سيما إذا كانت البيئة المحيطة له بيئة معادية، مثل الحالة المصرية التي بها إعلام معادي للإسلام السياسي، إما لتوجهه الليبرالي، أو بسبب القائمين عليه من أطراف لها حسابات سياسية واقتصادية وأيدلوجية لا تتقاطع بالضرورة مع الإسلام السياسي، وتغذت لعقود من ماكينة الفساد المباركية، ولا تزال تسيطر على قطاعات اقتصادية هامة ومسئولة عن عدد كبير من العمالة، وتتقاطع أهدافها مع أهداف دول إقليمية ودولية لا تريد إنجاح التجربة الإسلامية.


ووسط تلك البيئة المعادية كان يجب على الرئاسة أن تشق طريقها بحذر، مستعينة بحشد جهود الشرفاء من بني الوطن، ومحاولة الوصول إلى توافق سياسي بين الأطياف القريبة من اللون الحاكم الحالي، والأهم من كل ذلك، هو محاولة حشد الشعب إلى جوار المؤسسة الحاكمة بمشروعات تبث الأمل في نفوس البسطاء وغير المؤدلجين أو المرتبطين بمشروع سياسي أو اقتصادي بعينه، بوضع بارقة أمل للشعب المصري ينير لهم الطريق داخل النفق المظلم الذي لا يعلم أحد متى يتم تجاوزه، وتلك البارقة كان يجب أن تكون مشروعًا قوميًا بكل صفاته: مشروع له أبعاد اقتصادية واعدة، يهم القطاع الأكبر من المواطنين، في إطار من العدالة في التوزيع، ثم ربط ذلك المشروع بالأهداف العليا للدولة المصرية وقيمها، كأن يحقق لهم اكتفاء ذاتيًا يوفر لهم كرامة سياسية واستقلالية بالاستغناء عن إحدى السلع الاستراتيجية التي تستوردها مصر على سبيل المثال.

ولكن أيًا من ذلك لم يحدث: لم يتم توجيه خطاب لامع كاريزمي يقوم بلفت أعناق الأتباع وغير المؤدلجين إلى المشروع السياسي بإعلام واعد يقدم بديلاً عن إعلام المقتاتين على عجلة الفساد المباركية، لم يتم احتواء الطبقات المختلفة من أبناء الشعب المصري بمشروع قومي، لم يتم استيعاب مختلف الأطراف السياسية القريبة من لونك السياسي داخل الحكم، لم يتم استيعاب الأطراف الأخرى التي ربما تنتمي إلى الليبرالية غير المتطرفة والرافضة للآخر، بدا الأمر وكأننا نسير خلف رجل واحد فقط، بلا ظهور واضح لحزبه ـ سواء عجزًا أو خوفًا من الإعلام الفاسد واتهامات أخونة الدولة ـ وبلا ظهور واضح لأتباعه من مؤيدي فكرته وأهدافه العليا من أبناء الحركات الإسلامية الأخرى، ثم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير بعدم استيعاب جهات هامة ومحورية في الدولة مثل القضاة، الذين يرغب الرئيس في التواصل معهم ـ الآن ـ بعد صدور قراراته.

حتى السيد وزير العدل نفسه، صرح لأحد البرامج التلفازية أن الرئيس كان يجب أن يعدل من بعض قراراته الرئاسية، وعندما سئل: لماذا لم تقترح على الرئيس ذلك، فأجاب أنه من المؤكد أنه سيفعل، وهذا يضع تساؤلات عن كيفية اتخاذ القرارات داخل مؤسسة الرئاسة، هل لم يتم استطلاع رأي وزير العدل في شأن قضائي وتشريعي؟ لا سيما بما لهذا الوزير من "دلال" على قطاع كبير من القضاة لانتمائهم إلى تيار الاستقلال الذي قاده وزير العدل، ولم يتم عمل "تمهيد نيراني" مناسب لاقتحام المعركة، بل فوجئ الجميع بقرارات ـ بمن فيهم وزير العدل ـ أحدثت جلبة واسعة قادها أئمة الأفك السياسي استغلالاً لعدم التحضير الجيد لتلك القرارات، مما دفع بباقي سدنة منظومة الفساد المباركي لإعادة ضخ الأموال في عجلة البلطجة مرة ثانية، لإشعال الشارع وإظهار أن هناك سخطًا شعبيًا واسع النطاق ضد قرارات الرئيس، بالرغم من أن العكس هو الصحيح.


مع تطور الأزمة كشفت الأحداث عن وجود حوارات سابقة مع أطياف مختلفة من المعارضة ـ الشريف منهم وغير الشريف ـ وكانت هناك مساحات متقاطعة من الاتفاق على بعض الخطوات وعدم الاتفاق على البعض الآخر، الشائك منها كان ما يتعلق بمؤسسة القضاء، وكيفية تطهيرها من أزلام النظام السابق، والعاجل منها كان يتعلق بتحصين اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، لبروز مؤامرات في الأفق تحاك من أجل إعادة كل شيء إلى عهد مبارك من جديد، بنسخ كل تطورات الثورة، وحل كل ما هو منتخب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلى حد إعادة سيطرة المجلس العسكري على مقاليد البلاد مرة ثانية.

وكل تلك المؤامرات كانت تتطلب كل من الحكمة والسرعة، ولكن لم يكن يجب مقايضة أحدهما بالآخر؛ فالتمهيد والإعداد الجيد للقرارات لا يقل أهمية عن الحكمة في اتخاذها، وتلك القرارات من الخطورة بحيث لا يستطيع تحملها فرد واحد، حتى لو كان رئيس الجمهورية، ولا جهة واحدة حتى لو كانت الحزب الحاكم، فعندما يتعلق الأمر بمصير أمة، فإن الشعب ـ مصدر السلطات ـ يجب أن يتم إعداده جيدًا لمثل تلك الخطوات الحاسمة، وإن كانت هناك خطوات ربما بدت أكثر خطورة ـ مثل إقالة المشير ـ قد مرت بسلام غير متوقع، فإنه لا يجب اتخاذ ذلك ديدنًا، ولا يجب التخلي عن الحذر المطلوب والإعداد الجيد لكافة القرارات الرئاسية، لا سيما ومؤسسات الدولة لم يتم تطهيرها وعلى رأسها الداخلية، أداة الرئاسة الأساسية في تقليل الأضرار الناجمة عن الأخطاء السياسية، ولكن ذلك الثمن لا تريد الداخلية دفعه بعد الآن.

ففي حقبة مبارك كان النظام يحمّل الداخلية كل سوءاته، كان يستخدمها كمخلب قط ضد معارضيه، وهراوة ضد أبناء الوطن، مما زاد حالات السخط الشعبي وحنقهم على جهاز الشرطة بأكمله، وتحملت الداخلية وحدها كل هجمات الثورة المصرية على النظام، وكانت الدرع الأساسي لمبارك، ودخلت في صراع مباشر مع الشعب المصري لا تزال أصداؤه مستمرة حتى الآن، لا سيما أن من بين القرارات الرئاسية إعادة محاكمة قتلة شهداء الثورة، والذين ـ يتصادف ـ أنهم أيضًا رجال الداخلية! وإعادة فتح التحقيقات في قضاياها، مما يعني أن النظام الحالي يريد إعادة محاسبة جهاز الشرطة وإدانة القتلة داخله، والذين كانوا يرون جهودهم أثناء الثورة على أنها جهود وطنية للدفاع عن النظام، ثم يأتي النظام الحالي يطلب تطهير الداخلية من القادة من الرتب العليا، الموالين للنظام السابق، وإدانة الضباط من الرتب الصغرى، الذين قتلوا المتظاهرين، ثم يتوقع النظام الحالي ـ ذاته ـ أن تقوم الداخلية بحمايته، والتصدي للمتظاهرين في الميادين المشتعلة من جديد؟


الرئيس يتحرك بمفرده، بلا تمهيد شعبي، ولا تحالفات حزبية، سواء مع طيفه من الإسلام السياسي أو مع الأطراف الليبرالية المعتدلة، وبعدم التنسيق مع السلطتين القضائية، والتنفيذية ـ ممثلة بالداخلية ـ وبلا قطاع واسع من مستشاريه أيضًا، وتلك ليست الطريقة المثلى لإدارة دولة بحجم مصر يريدها البعض مثل لبنان، بتقسيمها لطوائف سياسية تعادي بعضها البعض بناء على مصالح ضيقة وليس بناء على مصلحة الوطن الأم، والرئيس ذاته ليس بعيدًا عن اللوم والعتب، بل هو أمام الشعب المسئول الأول عن سلامة الوطن وتماسكه الداخلي، والذي يعد أهم أبعاد الأمن القومي لأي دولة في العالم.

فبالرغم من الغباء السياسي لحقبة مبارك، إلا أنه كان يستخدم أدواته بحنكة شديدة وكان يضرب الفصائل بعضها ببعض من أجل النجاة، ونجح في ذلك طيلة ثلاثين عامًا، وما أسقطه هو وسائل الإعلام الحديثة التي أزالت الخطوط الفاصلة بين الطوائف السياسية والشعبية، بعد أن رسمها لها نظامه على الأرض ومنع تجمعهم واحتشادهم وتكوينهم للأحزاب والمنتديات والمؤسسات الشعبية الفاعلة، وكان يحتكر الإعلام حتى ظهور الفضائيات والصحف الخاصة ثم وسائل التواصل الاجتماعي التي هدمت عرشه.


واليوم مصر تقف على مفترق طرق جديد، سيتحمل فيه التيار الإسلامي كله نتيجة القرارات السياسية غير المدروسة حتى لو كانت صحيحة سياسيًا ونافعة مجتمعيًا، في ظل حالة عجز كاملة عن التحكم في وسائل الإعلام، بالرغم من سيطرة الإخوان على جهاز الإعلام الرسمي للدولة، إلا أن الصورة لم تصل ولم تكتمل ولم تصبح مرآة عاكسة لما يجب أن تكون عليه الأوضاع في ظل حكم إسلاميين يتفوقون على غيرهم ـ افتراضيًا ـ بنصاعة فكرتهم ومشروعهم ونواياهم، فالشعب قد يغفر بعض الزلات السياسية نظير ثقته في نزاهة يد الإسلاميين ونواياهم الحسنة، واستقلال قرارهم السياسي عن الغرب، ولكن آلة الإعلام الجهنمية تعمل ليل نهار على تلطيخ الصورة وتصيد الأخطاء وإبراز العيوب وإخفاء الإنجازات.

بل إن الدماء التي تسقط جراء "بلطجة" التيارات السياسية المناوئة للإسلاميين يحسبونها على قرارات رئيس الجمهورية، وحرق المقار يبررونه بأنه إجراء شرعي كما كان مع الحزب الوطني، في ظل غياب تام من قوات الأمن وإيثارها عدم التدخل، بتواطؤ واضح ضد النظام الحالي، بتسريبات بأن بعض كبار الضباط كانوا يعلمون مخططات حرق المقرات وأعطوها الضوء الأخضر، وذلك يرجع أيضًا إلى عدم التوفيق في انتقاء القرارات وتوقيتاتها من رئاسة الجمهورية، حيث إنها نجحت باقتدار في شق الصفوف وتأليب الأعداء من كافة الاتجاهات.


إن خطورة المعضلة الحالية هو قدرة الأطراف المعادية للإسلاميين على استثمار الأخطاء السياسية وتصعيد الأوضاع من أجل إحراج المؤسسة الحاكمة، لا سيما أنه لا حل يرضيهم سوى التراجع عن تلك القرارات، أو الاستمرار في تهييج الشارع في ظل غياب الأمن وموقفه السلبي المتواطئ، وفي ظل ذلك المناخ الملتهب والمتأجج والذي تتلاعب فيه قلة من المحرضين بشباب مغيب وسط بلطجة سياسية، سيكون من الصعب الالتجاء إلى صناديق الانتخابات، وتحكيم الشعب للفصل في تلك المسألة، لا سيما وأن الاستطلاعات لا تصب في مصلحة أعداء المشروع الإسلامي، ومن هنا تبرز خطورة المعضلة السياسية الحالية.

فإذا مضت الرئاسة قدمًا في طريقها فإن الأمور مرشحة للتصعيد، لا سيما مع استدعاء الخارج، وإذا تراجعت الرئاسة فسيمثل ذلك انتصارًا ليس للمعارضة فقط، ولكن لأقطاب مبارك في الحكم، والذين سيتهيأون لتوجيه الضربة القادمة، والحلول الوسط أيضًا ربما تمثل تلطيخًا لسمعة مؤسسة الرئاسة وستعتبر نوعًا من التراجع وانتصارًا للمعارضة ولن يختلف الأمر كثيرًا عن التراجع الكامل، فالهدف الأسمى للمعارضة من تلك الجولة هو النهش لأبعد مدى من شعبية الإسلاميين، فقد تمكنوا من غرس أنيابهم ولن يخرجونها خاوية الوفاض، حتى لو كانت الفريسة هي مصر ذاتها، ولن يسمحوا بإجراء أية انتخابات إلا مع تيقنهم من الإجهاد الكامل للضحية، وعلى الجانب الآخر فإن استمرار الحشد الموازي بعد أن تمكن الفلول ـ للمرة الأولى ـ من دخول ميدان التحرير آمنين، سيؤدي إلى زيادة معضلة الدولة المصرية التي بدأت مؤشرات بورصتها في الهبوط في ظل الأوضاع الاقتصادية المأساوية في حالة إصرار المعارضة على غلق كل المنافذ أمام حلول سوى تراجع مؤسسة الرئاسة، تمهيدًا للانقضاض على اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى ثم مؤسسة الرئاسة ذاتها.


إن المخرج الوحيد من تلك الأزمة سيكون بتحرك فردي من الرئاسة كما تحركت من قبل، مثلما يقول المثل الشعبي "من حضّر العفريت يصرفه"، ولكن الأمر بحاجة إلى مجهود مضاعف: فإذا كان ينبغي شن حملة علاقات عامة قبل القرارات للتمهيد لها، فيجب الآن شن حملات مكثفة في مختلف الاتجاهات داخليًا وخارجيًا، وإذا كان يجب التواصل مع الأطراف قبل الإعلان عن القرارات، فاليوم نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد التواصل والتوضيح والشرح، بمزيد ضمانات قانونية بعدم توسع الرئيس في استخدام صلاحياته، ووجود صياغة قانونية إضافية تمثل طمأنة للشارع وليس للمعارضة، كما يجب على الرئيس أن يستعيد أدواته التي فقدها داخل وزارة الداخلية، وأن يعيد ثقافة التواصل مع التيارات الوطنية الحقيقية والأحزاب الإسلامية والقوى السياسية المخلصة، بإعادة بناء الحشد الشعبي والنخبوي خلف مؤسسة الرئاسة، للابتعاد بالبلاد عن شبح الحالة اللبنانية.



 

كتاب ادارة التوحش - أخطر مرحلة ستمر بها الأمة - أبو بكر ناجى

كتاب إدارة التوحش أخطر مرحلة ستمر بها الأمة
 كتاب مهم جدًا وأنصح المسلمين بقراءته وتطبيقه ماأمكن
رابط لتحميل الكتاب كاملا :




   http://www.mediafire.com/?i96wsrxq3v5ipvf


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد :

قام مركز مكافحة الإرهاب في كلية (ويست بوينت ) العسكرية الشهيرة بترجمته إلى الإنجليزية بعنوان «إدارة الوحشية» وتم توزيعه الأسبوع الماضي على المسؤولين في الدوائر السياسية للحكومة الأميركية،والمسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) خصوصا.
وقال وليم مكانتز من مركز مكافحة الإرهاب الذي ترجم الكتيب إن مؤلفه شخص يدعى أبوبكر ناجي، وهو من أعضاء القاعدة الأساسيين المخططين لفكرها وتنظيمها.


إدارة التوحش هي السيطرة, المرحلة القادمة التي ستمر بها الأمة ، وتُعد أخطر مرحلة فإذا نجحنا في إدارة هذا التوحش ستكون تلك المرحلة - بإذن الله - هي المعبر لدولة الإسلام المنتظرة منذ سقوط الخلافة ، وإذا أخفقنا أعاذنا الله من ذلك لا يعني ذلك انتهاء الأمر ولكن هذا الإخفاق سيؤدي لمزيد من التوحش..!!

مشروع سلفية الصحوة الذي يرمز له سلمان العودة وسفر الحوالي.خاصة في صيغته الأخيرة [ إنشاء المؤسسات ] فيشابه مشروع حركة الإخوان [ التنظيم الدولي ] إلى حد كبير قد يصل إلى التطابق في بعض فقراته إلا أني سأوضح بإذن الله أنه لا يمكن أن يتجاوز مراحله الأولى حتى بعد مرور آلاف السنين لأنه يتجاوز من السنن الكونية الكثير - التي هي شرعية أيضاً - مما يجعله يدور في حلقة مفرغة ليتلعب به الكفار والطواغيت وأهل النفاق.

التيار الجهادية فهو التيار الذي أحسبه وضع منهجاً ومشروعاً شاملاً للسنن الشرعية والسنن الكونية وعلى الرغم من أن هذا المنهج رباني إلا أن القائمين على تنفيذه بشر يعتريهم ما يعتري البشر من النقص وعدم الكمال وتنفذ فيهم السنن الكونية التي تنفذ في البشر ومشروعهم به من العثرات التي وقع فيها القرن الأول بل وأكثر بحكم أن الأفضلية للقرن الأول لا شك ، وراجع إن شئت مشكوراً مقال المثالية والواقعية للشيخ عمر محمود أبو عمر فك الله أسره.

النظام الذي يدير العالم منذ حقبة معاهدة سايكس بيكو:

لا نخوض هنا في كيفية قيام هذه الدول وسيطرة هذه الحكومات ، سواء حكمنا عليها أنها نالت السيطرة بحكم انتصارها على حكومات الاستعمار أو بحكم أنها كانت تعمل في الخفاء مع الاستعمار وكل ما في الأمر أنه انسحب ووكلها مكانه أو خليط من الأمرين ، فخلاصة الأمر أن هذه الدول سقطت في أيدي تلك الحكومات بسبب كوني هو أحد هذين الأمرين أو كلاهما, وسواءً كانت هذه الدول مستقلة حقيقة أو اتبعت كل منها في الخفاء الدولة التي استعمرتها في السابق إلا أنها بعد فترة أصبحت تدور في فلك النظام العالمي الذي تمخض بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والذي كانت صورته المعلنة هيئة الأمم المتحدة وحقيقته قطبان هما عبارة عن دولتين يدخل تحت كل منهما معسكر من الدول الكبرى الحليفة ويتبع كل قطب عشرات من الدول التابعة.

القوى التي يمكن أن ترجع الحكم لقيم وعقيدة المجتمع :

الأولى : قوة الشعوب وهذه تم تدجينها وتغييب وعيها بآلاف من الملهيات سواءً جانب شهوات الفرج والبطن أو اللهاث خلف لقمة العيش أو اللهاث لجمع المال ، فضلاً عن الهالات الإعلامية الكاذبة في اتجاهات شتى ، ونشر الفكر الجبري والصوفي والإرجائي بين شرائحها.

الثانية : القوة الثانية التي يمكن من خلالها إرجاع المجتمع إلى العدل وإلى عقيدته وقيمه هي قوة الجيوش وهذه تم إغداق الأموال المنهوبة عليها وشراؤها حتى لا تقوم بهذا الدور بل تقوم بنقيضه.
مركزية القوى العظمى بين القوة العسكرية الجبارة والهالة الإعلامية الكاذبة .

المقصود بالقوة المركزية :

هي القوة العسكرية الجبارة التي تصل من المركز للسيطرة على مساحات الأراضي التي تخضع لكل قطب بداية من المركز وحتى أبعد طرف من تلك الأراضي ولا شك أن القوة التي أعطاها الله للقطبين [ أمريكا وروسيا ] جبارة في حساب البشر إلا أنها في الحقيقة وبالنظر الدقيق في حساب العقل البشري المجرد أيضا لا تستطيع أن تفرض سلطانها من بلد المركز في أمريكا مثلاً أو روسيا على أراضٍ في مصر واليمن مثلاً إلا إذا خضعت تلك البلاد بمحض إرادتها لتلك القوى ، صحيح أن هذه القوة جبارة وأنها تستعين بقوة أنظمة محلية من الوكلاء الذين يحكمون العالم الإسلامي إلا أنها رغم كل ذلك لا تكفي ، لذلك لجأ القطبان إلى عمل هالة إعلامية كاذبة تصور هذه القوى أنها لا تقهر ، وأنها تحيط بالكون وتستطيع أن تصل إلى كل أرض وكل سماء وكأنها تحوز قوة خالق الخلق.
وعندما تخضع دولة مهما بلغ قدرها لوهم القوة الكاذبة وتتصرف على هذا الأساس فمن هنا يبدأ سقوطها. وكما يقول الكاتب الأمريكي بول كينيدي : ( إن أمريكا تتوسع في استخدام قوتها العسكرية ، وتتمدد استراتيجياً أكثر من اللازم وهذا سيؤدي إلى سقوطها ).

عوامل الإنهيار:

عوامل الإنهيارهذا الكيان عديدة تتلخص في عبارة (عوامل الفناء الحضاري ) مثل الفساد العقدي والانهيار الخلقي والمظالم الاجتماعية والترف والأنانية وتقديم الملذات وحب الدنيا على كل القيم.. الخ.

ملاحظة هامة : الضعف الاقتصادي الناشئ عن تكاليف الحرب هو أهم عوامل الفناء الحضاري ، لأنه تطفو على السطح من خلال الضعف الاقتصادي المظالم الاجتماعية مما يشعل الحروب أو المواجهات السياسية والفرقة بين شرائح كيان المجتمع في بلد المركز.

تنبؤ بسقوط الاتحاد السوفيتي:

تنبأ الشيخ الشهيد سيد قطب رحمه الله عن سقوط الاتحاد السوفيتي وبين من السنن التي ستؤدي إلى ذلك الكثير لكنه ما كان يستطيع أن يحدد زمناً مُتوقعاً أو بيانات محددة , في حين أن للشيخ عبد الله عزام رحمه الله قبل سقوط الاتحاد السوفيتي تحليلاً تنبأ فيه بسقوط هذه الدولة العظمى وتشرذم جمهورياتها ونشوء حركات إسلامية مجاهدة في بعض جمهورياتها.

ضغط المجاهدين على الروس :

إن ضغط المجاهدين على الروس سيدفع الروس لضخ مزيد من أعداد الجند داخل أفغانستان مما يقلل الاحتياطي في الجيش السوفيتي وأن هذا الضغط والنقص سيُجرئ الجمهوريات السوفيتية على محاولة الانفصال خاصة الإسلامية التي رأى سكانها قدرة عملية على إمكانية المقاومة ، وتقريبا كل ما قال حدث وكأنه فيلم سينمائي ، ومن هنا نعلم أن معرفة قدرات العدو وموعد هزيمته لن تتأتى لنا إلا بخوض الحرب العملية معه مهما كان لنا من عقل أو دراسات نظرية , إن شئت فاقرأ بالتفصيل ما كتب في ثنايا السطور عن الحروب الصليبية تدرك أن الإنهاك الذي كان يقوم به طائفة العلم والجهاد هو الذي حقق النصر في المعارك الكبرى لا المعارك الكبرى ذاتها ، بل لم تكن هذه المعارك الكبرى كحطين إلا محصلة لمعارك صغيرة لا تكاد تذكر في التأريخ لكنها كانت الأرقام الأولى لتشكل النصر الكبير النهائي.
قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله إقرأ التاريخ ستجد قيام مائة رجل مسلم بإدارة منطقة جبلية بين ما يعرف بايطاليا وفرنسا الآن وفرض ما يشبه الجزية على ما يجاورها من المناطق واستمر ذلك فترة من الزمن.

يتبع

شعار الجبهة الإسلامية للإنقاد :
لاإله إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت و في سبيلها نجاهد و عليها نلقى الله




كلما انتشرت قوات العدو على أكبر رقعة من الأرض كلما فقدت فعاليتها وسهلت مواجهتها ، ولعل هذا الشطر هو أكثر القواعد التي يسير عليها أهل الوعي من شباب الجهاد في عصرنا هذا.

قواعد معدل العمليات :

فهي إما تصاعدية أو بمعدل ثابت أو في صورة أمواج وأحياناً تكون مراحلنا فيها كل هذه المعدلات.
زيادة البيان : معدل العمليات يكون تصاعدياً ليبث رسالة عملية حية للناس والشعوب وصغار جند العدو أن قوة المجاهدين في تصاعد ، فكل هؤلاء لا يعرفون هذه القواعد وما ينطبع في أذهانهم من تصاعد العمليات - إما من حيث العدد أو النوعية أو الانتشار أو كل ذلك - أقول ما ينطبع في أذهانهم ويرسـخ أن المجاهدين في تقدم مستمر والعدو في تراجع وأن مصير العدو الهزيمة مما يُجرئ الشعوب ويُحيي الأمل في نفوسهم ويسهل مدداً دائماً للحركة وتصاعداً ذاتياً للحركة لذلك ينبغي أن نخطط عملياتنا بأن نبدأ بعمليات صغيرة ثم الأكبر وهكذا حتى لو كان في إمكاننا القيام بالكبيرة من البداية.

القواعد الهامة أيضا قاعدة تصلح كاستراتيجية عامة وتصلح كذلك للتخطيط للعمليات الصغيرة :

[ اضرب بقوتك الضاربة وأقصى قوة لديك في أكثر نقاط العدو ضعفاً ] فمثلاً إذا كانت مجموعة منفذة من عشرة أفراد تواجه عملية سهلة جداً - وليست استشهادية بالطبع - ولا تحتاج هذه العملية إلا لفرد أو اثنين بل إنها أحيانا تُرسل مجاهداً واحداً أو اثنين لعملية أكبر ولكن إذا أرسلت كامل عددها إلى هذه العملية المضمونة - بإذن الله - بغرض الاستعراض وإرهاب العدو عندما يتحدث الناس والصحف عما حدث ، ويظن الناس والعدو أن العمليات القادمة سيتم لها حشد وتفوق عددي مناسب مما يعلي من أسهم المجاهدين إعلامياً ويرجف القلوب من مواجهتهم ، إلا أن هذا لا يُطبـق إلا بعد دراسة جيدة للاحتمالات ومصالح ذلك ومفاسده ، والاقتصار على العدد المحدود الذي يكفي أولى في الجملة.

ومن القواعد الهامة أيضا والتي كانت عماد الحروب في السابق والحاضر إستنزاف العدو عسكرياً واقتصادياً:

مازال علماء الاستراتيجيات والمؤرخون يتحدثون أن تركيز جماعات الجهاد عليها سيعجل بانهيار الأعداء كل الأعداء ، هي أن أقرب وسيلة لهزيمة العدو الأقوى عسكرياً هي استنزافه عسكرياً واقتصادياً - بالطبع اقتصادياً عن طريق عمليات عسكرية في الأساس بجانب الأساليب الأخرى - ، حتى أن رامسفيلد يقول للصحفيين مبرراً نكساته : ( ما المطلوب من أن نفعل أكثر من ذلك ؟! لا تنسوا أننا ننفق المليارات في مواجهة عدو ينفق الملايين ) وصدق بقدر ما وهو كذوب.

أهم المراجع التي نرشحها لدراسة جيدة للقواعد والنظريات العسكرية وفنون الحرب :

- موسوعات الجهاد المتنوعة التي أعدها المجاهدون بأفغانستان.
- مجلة البتار الصادرة عن معسكرات الجهاد بجزيرة العرب.
- كتابات أبي عبيد القرشي حفظه الله في مجلة الأنصار ، كذلك له ولغيره كتابات أخرى قديمة بموقع الأسوة الحسنة.
- الكتب العامة في فن الحرب خاصة حروب العصابات ما دام في استطاعة الدارس تلافي ما بها من أخطاء شرعية.

إعتماد الشدة:

من مارس الجهاد من قبل علم أن الجهاد ما هو إلا شدة وغلظة وإرهاب وتشريد وإثخان - أتحدث عن الجهاد والقتال لا عن الإسلام فلا تخلط وأنه لا يمكن أن يستمر القتال وينتقل من مرحلة إلى أخرى إلا إذا كانت مرحلة البداية فيه مرحلة إثخان في العدو وتشريد به حيث أن عنصر الرخاوة أحد عناصر الفشل لأي عمل جهادي ، وأن من عندهم نية البدء في عمـل جهادي وكانت عندهم تلك الرخاوة فليجلسوا في بيوتهم أفضل وإلا فالفشل سيكون مصيرهم وسيلاقون من بعده الأهوال ، ومن أراد أن يتثبت ويفهم ما أقصد ، فعليه بكتب السير والتواريخ والنظر فيما مر على الحركة الجهادية الحديثة ، وسواءً استعملنا الشدة أو اللين فلن يرحمنا أعداؤنا إذا تمكنوا منا ، فأجدر بنا أن نجعلهم يفكرون ألف مرة قبل أن يحاربونا.
إن لم نكن أشداء في جهادنا وتملكتـنا الرخاوة كان ذلك عاملاً رئيسيًّا في فقدان عنصر البأس الذي هو من أعمدة أمة الرسالة مما يلتحق بقضية الشدة ( سياسة دفع الثمن ) : لا يوجد إيذاء يقع على الأمة أو علينا بدون دفع الثمن ، ففي مرحلة شوكة النكاية والإنهاك اتباع استراتيجية دفع الثمن يبث اليأس في نفوس العدو ، فأي عمل إجهاضي لمجموعات النكاية من أي نوع ينبغي أن يُقابل برد فعل يجعل العدو يدفع ثمن إجرامه كاملاً حتى يرتدع عن العودة لمثله ، ويفكر ألف مرة قبل القيام بعمل هجومي تجاهنا ، بحيث يتوقف عن المبادرة بالإجرام وتكون أفعاله مقتصرة على الدفاع عن نفسه.

شعار الجبهة الإسلامية للإنقاد :
لاإله إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت و في سبيلها نجاهد و عليها نلقى الله



تحقيق الشوكة:

عندما يعلم العدو أنه إذا كسر جزءً من مجموعة سيستسلم الباقون نستطيع أن نقول إن هذه المجموعة لم تحقق الشوكة ، وإنما إذا علم العدو أنه إذا قضى على جزء من المجموعة فسيبقى الثأر لدمائهم قائمًا من الباقين وستبقى أهداف المجموعة قائمة حتى يفنوا عن آخرهم تكون تلك المجموعة قد حققت الشوكة التي يخشاها العدو خاصة إذا كان تشكيل المجموعة يستعصي على الإفناء في ضربة واحدة. أهم بنوده [ الدم الدم والهدم الهدم ] تتحقق شوكة كبرى يعجز العدو عن مواجهاتها.
ينبغي أن يصل للناس كل الناس بصورة مبسطة خالية من التعقيد والتطويل الهدف الذي خلقنا من أجله والذي يجب أن نسعى جميعاً إليه والذي فيه خير الدنيا والآخرة.

فهم قواعد اللعبة السياسية للمخالفين جيدا والتحرك في مواجهتها والتعامل معها بسياسة شرعية:

نحن نحث على أن يكون أغلب قادة الحركة الإسلامية قادة عسكريين أو عندهم قدرة على القتال في الصف على الأقل ، كذلك أيضا نحث على أن يعمل هؤلاء القادة على إتقان علم السياسة كإتقان العلم العسكري سواء بسواء.

إن العمل السياسي مهم جداً وخطير حتى قال أحدهم : ( إن خطأً سياسياً واحداً أوخم عاقبة من مائة خطأ عسكري ) وهذا القول على ما فيه من مبالغة كبيرة إلا أنه صحيح بقدر ما يبين من خطورة الخطأ السياسي. إن الاهتمام بفهم قواعد اللعبة السياسية والواقع السياسي للأعداء والمجاورين ومن ثم إتقان العمل السياسي المنضبط بالسياسة الشرعية في مواجهة هذا الواقع لا يقل أهمية عن العمل العسكري، فينبغي التأكيد على خطورة ترك القرار السياسي بأيدي من لا يخوض المعارك العسكرية تحت أي حجة.

قواعد اللعبة السياسية للأعداء والمجاورين :

1 المنطلق الذي يحرك الأعداء منطلق مادي ، فعقيدة الصراع عند أهل الكفر والردة عقيدة مادية دنيوية في أغلب بنائها ووقود تحركهم هو المصالح المادية والرغبة في البقاء ، فهم يصارعون من أجل ذلك ، وليس أي بقاء بل البقاء الذي يضمن لهم حياة الرفاهية والترف بدون منغصات ، ولحلفائهم ومن يدعمهم ليستمروا ويصبروا في تحالفهم معهم مادامت المصلحة متحققة بذلك التحالف ، فيجب أن نعي ذلك جيداً, لذلك فأهم مبادئهم السياسية هو مبدأ المصلحة ولخص ساسة الغرب ذلك في شعار يقول [ ليس في السياسة عداوة دائمة أو صداقة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة ]. تحالفهم الإيديولوجي ضد الإسلام هو تحالف هش ومحدود بسقف المصالح المادية لكل طرف منهم ، لذلك ينبغي أن نبني خططنا العسكرية والسياسية بعد فهم جيد وتقدير لسقف المصلحة التي يحد حركة كل عدو من أعدائنا ، وأن نعمل على توسيع فجوة المصالح بين الأطراف المعادية ، فلابد أن تكون خريطة المصالح واضحة في ذهن قادة العمل لدينا ، وهي خريطة مهمة بنفس درجة أهمية الخرائط العسكرية وأن تكون له قراءات جيدة في التأريخ مع قدرة على التمحيص ، وقراءات في علم النفس ، وينبغي عليه دراسة علم الاجتماع
لا يكفي أن تكون القيادة السياسية المسلمة على مستوى عال يمكنها من العمل السياسي رفيع المستوى , بل لا بد أن تكون القواعد الإسلامية على مستوى رفيع وقدر عال من الإدراك , وأيضاً المشاركة في اتخاذ القرار السياسي خاصة إذا كان على درجة من الخطورة المصيرية أو التبعات الثقيلة.

2 من أهم فوائد الدراسات السياسية هي تحديد ردود الفعل تجاه أي خطوة نخطط للقيام بها ومن ثم المضي قدماً في القيام بها أو تأجيلها للظرف المناسب أو تهيئة الأوضاع لها لتكون مناسبة.

3 نبهت في هذا الفصل على أهمية فهم اللعبة السياسية للأعداء والمجاورين وإتقان فن السياسة للتعامل معها بسياسة شرعية ، إلا أنه لا ينبغي إغفال دراسة وفهم السياسة الشرعية في التعامل مع الصف المجاهد ومع المستجيبين من الأعداء عندما يدخلون إلى الصف المسلم بل أحياناً قد يدخلون إلى الصف المجاهد مباشرة ، نتعلم كيف نتصرف إذا خرج من بيننا وفي صفنا قطاع الطرق مثلا .

4 بنية العدو البشرية ضعيفة قتالياً ، وإنما يُعوض ذلك باستخدام المعدات و ذلك بالهالة الإعلامية الكاذبة واستخدام المكر الإعلامي أثناء كل حركة من تحركاته وفي مواجهة أي تحرك من جهة المجاهدين ، ومن أهم ما يساعد على نجاح سياستنا الإعلامية هو أن تصل موادنا الإعلامية إلى مُستهدَفيها
مثلا : إعلان لجميع الدول التي تحصل على بترول من أراضي المسلمين أن عليها أن تدفع السعر الحقيقي المدون في الدراسة والبيان كليهما مع الاحتفاظ بحق المسلمين في المطالبة بفارق السعر عن كامل السنين السابقة ، وأننا نقول لمن يناقش في هذا السعر : أن هذا السعر هو الذي يبيع به المسلمون ما يملكون ومن لا يريد أن يدفع ذلك السعر لا يشتري ، وأن الأموال التي ستدفع مقابل بترول المسلمين لا تدخل بعد اليوم في خزانة الأنظمة المثقوبة بثقب ينفذ على بنوك سويسرا.

5 توضيح جيد للشعوب أنه في حالة تأزم الظروف واضطرارنا إلى ذلك وتوقف قطاع البترول عن العمل لن تخسر شعوبنا شيئاً إن شاء الله ، فأولاً : أغلب دخلنا من البترول يذهب أغلبه إلى الحسابات البنكية للحكام العملاء وأعوانهم ولا ينفق منه على الشعوب إلا ذر الرماد في العيون ، ثانياً : عندما يتوقف البيع يبقى البترول احتياطياً لدينا ونستطيع بيعه بعد ذلك بأكثر أضعافاً مضاعفة من سعره الحالي وأن فارق الأسعار سيغطي وزيادة - أضعافاً مضاعفة - إصلاح أي تخريب سيتم للمنشئات هذا على المدى القريب بإذن الله أما على البعيد فنأمل أن يتغير حال الأمة وقد استردت إرادتها وحقوقها وأموالها التي سلبها الغرب وعملاؤه من الحكام الخونة ,ونعمل على أن تصل الدراسة الاقتصادية لأكبر قدر من النخب الاقتصادية والسياسية والإعلامية في العالم الإسلامي وخارج العالم الإسلامي ، ليعلم الجميع مدى الظلم الذي ألحقوه بالشعوب الفقيرة في أمتنا ولكنها على الأقل ستعمل على رفع سعر البترول ولو على الأقل لتغطية النظم الأمنية الالكترونية ومرتبات الجنود والحراسات التي ستنتشر لتملأ طريق خطوط أنابيب البترول ومنشئات قطاع البترول الضخمة وملحقاتها الكثيرة ، بل ونتوقع ارتفاع سعر إضافي جراء الأزمة السياسية التي ستحدثها العمليات.

ملاحظة : هذا التوحش وعدم الأمان بسبب بعض العصابات أفضل شرعاً وواقعاً من سيطرة السلطات على الأوضاع ووضع الناس تحت المهانة في أقسام الشرطة وإجبار الناس على قبول الكفر والتحاكم للقوانين الوضعية والخضوع للطواغيت فإن ذلك أكثر إضاعة للأمن فإن الشرك أكبر مظاهر عدم الأمن ، وكفى بعدم الأمن من النار فتنة. وسيصبر الناس معنا طالما كنا طليعة الصابرين أما لو بدأنا الشكوى والنحيب والجزع من الآن فحق للناس أن يجزعوا.

الاستقطاب:

نقصد بالاستقطاب هنا هو جر الشعوب إلى المعركة بحيث يحدث بين الناس - كل الناس - استقطاب ، فيذهب فريق منهم إلى جانب أهل الحق وفريق إلى جانب أهل الباطل ويتبقى فريق ثالث محايد ينتظر نتيجة المعركة لينضم للمنتصر ، وعلينا جذب تعاطف هذا الفريق وجعله يتمنى انتصار أهل الإيمان ، خاصة أنه قد يكون لهذا الفريق دور حاسم في المراحل الأخيرة من المعركة الحالية.
جر الشعوب إلى المعركة يتطلب مزيداً من الأعمال التي تشعل المواجهة والتي تجعل الناس تدخل المعركة شاءت أم أبت ، بحيث يؤوب كل فرد إلى الجانب الذي يستحق ، وعلينا أن نجعل هذه المعركة شديدة بحيث يكون الموت أقرب شيء إلى النفوس بحيث يدرك الفريقان أن خوض هذه المعركة يؤدي في الغالب إلى الموت فيكون ذلك دافعاً قوياً لأن يختار الفرد القتال في صف أهل الحق ليموت على خير أفضل له من أن يموت على باطل ويخسر الدنيا والآخرة. وهذه كانت سياسة القتال عند الأوائل ، أن تتحول المجتمعات إلى فريقين يختصمان لا شك أنه كلما زاد وهج ولهيب المعركة واشتدت وطأتها على الناس والمجتمع في جانب العدو والناس والمجتمع في جانبنا يحرك ذلك القلوب والعقول وتبلغ الحجة على الناس أقصى مدى لها ، ومن ثم يبلغ الاستقطاب مداه.

قواعد الالتحاق:

في دراسة سابقة طُرح أنه عند اتحاد جماعتين جهاديتين أن يتولى الإمارة الأصلح قياماً بأعمال الجهاد والأكثر قدرة على تحقيق أهدافه كذلك ، جاء في مقالات بين منهجين : (.. على الحركة الجهادية أن تنظر لنفسها كوحدة واحدة ، ولأن طبيعة الصراع هو معركة ، فالقائد هو الذي استطاع أن يحقق هذه المكاسب ، أو أن يستفيد من الظرف الذي وقع له ، وعلى الآخر إن كان قديماً في وجوده أن يلتحق بهذا الأمل الجديد ، وأن يسانده ، بل إذا امتد الأمر وأخذ بعده المطلوب وجب عليه أن يكون جندياً لهذا القائد الجديد ، وعليه أن لا يأتي ليقول للناس : أنا الأول ، أنا السابق ، فالمسألة ليست للسابق بمقدار حصول الفضل الإلهي لأحد حصل له مقدمات مساعدة لم تحصل لغيره.. ) أ.هـ.
وأعتقد أن مدخل مسألة [ الفضل الإلهي ] هو نفس مدخل مسألة [ الأصلح ] ، ولكن لو تعارض ذلك مع مجموعة في عنقها بيعة للقيادة العليا للجهاد وكان الأفضل لها أن تدخل تحت إمرة مجموعة أخرى ليست تابعة للقيادة العليا فينبغي عليها أن تُفهم تلك القيادة أنها ستدخل تحت إمرتها بصورة مؤقتة لأن في عنقها وعنق كل أفراد مجموعتها بيعة للقيادة العليا وأنها طالما أنها متواجدة في الأرض أو المنطقة التي تقع تحت سيطرة المجموعة وتحكمها بالكتاب والسنة فهي تدخل في طاعة أميرها وتجاهد معه وتنصره في نصرة أحكام الشرع ، لحين خروجها للجهاد في أرض أخرى.
إتقان التربية والتعلم أثناء الحركة كما كان العصر الأول

أساليب التربية :

(1) التربية بالموعظة (2) التربية بالعادة (3) التربية بالقدوة (4) التربية بالأحداث إلا أننا لو نظرنا بعمق إلى المنهج الرباني في الارتقاء بالجماعة المسلمة جعل من أسلوبين من الأساليب السابقة وسيلة لتفعيل أثر باقي الأساليب بل واستعمل المنهج الرباني هذين الأسلوبين في صياغة الشخصية المسلمة الصياغة المُثلى منذ أول يوم.. فما هما..؟
هما التربية بالأحداث والتربية بالقدوة ورحم الله سيد قطب فهو القائل : ( إن هذا القرآن لا يكشف أسراره إلا للذين يخوضون به المعارك والذين يعيشون في الجو الذي تنزل فيه أول مرة ) يقول ابن القيم يجعل من يواظب على القيام والصيام والقراءة والذكر - وكل ما هو غاية أصحاب التربية الهادئة - ويعطل الجهاد والصدع بالحق من موتى القلوب وممن يمقتهم الله نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.
يقول صاحب الظلال رحمه الله : (.. الله - سبحانه - هو الذي يتكفل بهذا لدعوته.. فحيثما أراد لها حركة صحيحة ، عرَّض طلائعها للمحنة الطويلة , وأبطأ عليهم النصر , وقللهم , وبطأ الناس عنهم , حتى يعلم منهم أن قد صبروا وثبتوا ، وتهيأوا وصلحوا لأن يكونوا هم القاعدة الصلبة الخالصة الواعية الأمينة.. ثم نقل خطاهم بعد ذلك بيده - سبحانه - والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. )

أهم المشاكل والعوائق التي ستواجهنا وسبل التعامل معها :

مشكلة تناقص العناصر المؤمنة:

عندما نقيم مناطق آمنة من الفوضى والتوحش الناتج عن القتال ويهاجر الناس إلى تلك المناطق ، نستطيع أن نجعل من هذه المناطق ساحات للدعوة والتدريب والتعليم فنحقق النتائج المثالية بالتربية التي لا تكون مكتملة إلا إذا تمت خلال المعركة فمن خلال جو المعركة سيتأهلون بل ويتفوقون على أساتذتهم ، يقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله : ( والحركة الإسلامية وهي تعلن قرارها بالمواجهة المسلحة في وجه داود - الرئيس الأفغاني - لم يكن بوسعها يومئذ أن تتملى في خيالها مجرد تصور هذه القمة السامعة التي بلغتها بالجهاد المبارك ) وقال : ( لقد كان البون شاسعاً بين تلك الأيام التي كان يرسم فيها المهندس حبيب الرحمن الشهيد - الأمين العام للحركة - الكلاشنكوف على الأوراق ثم يشرحه في أعماق الغرف الظلماء للذين يربيهم على حب الجهاد وبين هذه الأيام التي يلعب فيها الأطفال بالقاذف الصاروخي [ آر.بي.جي ] الذي يحطم الدبابة ).

مشكلة نقص الكوادر الإدارية:

إن القيادات تبرز من خلال المسيرة الطويلة - مسيرة الأشلاء والدماء والجماجم - وثانياً : لا يُشترط أن تعد الحركة المجاهدة متخصصاً في الزراعة والتجارة والصناعة ، حتى أن المشاهد يرى أن الحركات والأحزاب التي تتسلم الحكم في العالم تحكم من خلال عناصرها السياسية فتعينهم وزراء من داخل الحزب أو الحركة لإدارة الوزارات المختلفة ، ولضبط السياسة العامة لكل وزارة بما يتفق مع السياسة العامة للدولة ، أما الذي يدير التقنيات في كل وزارة فيمكن أن يكون موظفاً براتب لا اهتمام له بالسياسة ولا ينتمي للحركة أو للحزب ، والأمثلة في ذلك عديدة وشرح ذلك يطول.

مشكلة الاختراق والجواسيس:

من نعم الله علينا أن حركتنا الكثيرة والأهوال التي نخوض تكشف لنا أولا بأول العملاء في صفوفنا بينما الحركات التي لا تواجه الأحداث والبلاء والقتال والقتل من الممكن أن يعيش العميل في صفها السنوات الطوال بل ويرتقي ليصل إلى أعلى المناصب فيها دون أن يشعر به أحد إلا أن وجود الجواسيس قد يتأتى عند اتساع الحركة خاصة عند اختلاطنا بالناس في مجتمعات المناطق التي نديرها ، ولكن إذا أحسنَّا علاقاتنا بالناس فيصعب أن يخرج منهم من يتجسس علينا بل سيكونون خير عين ودرعاً لنا ووقاية من الجواسيس ولكن ما نريد أن نؤكد عليه أن اتباع قاعدة الشدة التي ذكرناها في المبحث السابق يدخل في مجال استعمالها معاملة الجواسيس فمن يثبت عليه التجسس بالبينة يجب معاملته بما يكون رادعاً لأمثاله وإذا كان فاراً فيجب تعقبه وعدم تركه حتى ولو بعد سنوات ، ويجب إعلان أنه سينال عقابه ولو بعد سنين طويلة ، مما سيجعل ضعاف النفوس يترددون في فعل ذلك كثيراً ، كذلك ينبغي إصدار بيان كل فترة وأخرى - خاصة بعد الكشف عن جاسوس ومعاقبته - بفتح مجال التوبة لمن يتقدم مختاراً بالاعتراف بأنه تحت ضغط معين أو زلة معينة تعامل مع العدو ، مع ترويج أن ذلك حدث ليصل ذلك الخبر للعدو بصورة أو بأخرى - حتى وإن لم يحدث حقيقة - مما سيربك العدو وجواسيسه لشكِّه فيهم.
إلا أن استهداف المخبرين والمرشدين, وذلك لأن كبار القادة والضباط لمباحث العدو وجنده لا يستطيعون التحرك بدون هؤلاء - سواءً في بحث المهمة أو تنفيذها - ، فهم لا يستطيعون التحقيق في قضية أو نزول منطقة لتنفيذ عملية مداهمة أو اعتقال أو هجوم على موقع بدون هؤلاء المخبرين والمرشدين ، والعمل على إفناء هؤلاء يشل حركة ضباط العدو تماماً

مشكلة التحمس الزائد عن الحد وملحقاتها ( كالتعجل بالعمليات أو الحماقة أو الغلو ):

التعجل بالعمليات :

بالنسبة للتعجل فعلاجه التفهم والجلوس مع الشباب وتوضيح السياسة العامة للعمل وأهمية التريث في بعض مراحل المعركة لاستنزاف العدو مثلاً ونحو ذلك من الاعتبارات ، نبين لهم أن هذا الأمر لا يسلم إلا لمن يكون ثقيلاً كالجبال الذي لا يخضع لاستفزاز العدو بسهولة ، نعم لا ينبغي أن يكون المؤمن بارد الحس ويجب أن يغضب لله ويتحرك للدفع عن الحرمات بكل قوة إلا أنه ينبغي أن يعلم متى وكيف يتحرك حتى يحقق ما يريد.

أما الغلو :

فعلاجه الأساسي العلم وكلما تم رفع المستوى العلمي للشباب كلما تم الحد من هذه المشكلة أما من يصر على أسلوب العجلة أو إثارة قضايا الغلو فيجب استبعاده من الصف مع عدم قطع الموالاة ، ومعاملته بما يناسب نوع غلوه وقدره وبما يناسب ما يصدر منه ، ومنعه من إيقاع الضرر بالمجموع بما يناسب من السياسة الشرعية في مثل ذلك.

الحماقة :

أما المتحمس التي تصدر منه تصرفات حمقاء وعُلم بالفراسة أو بالقرائن أن علاجه غير ممكن فهذا يجب استبعاده تماما من الصف خاصة في مرحلة [ شوكة النكاية والإنهاك ] لأنه قد يؤدي إلى كوارث ليس لمجموعة يعرفها فقط ولكن لمجموعات وتقع بسببه مشاكل لا حصر لها

الانقلاب العسكري :

بقي حل قد ينجح كوناً بصورة جزئية وذلك لأن عناصره ناقصة فينتج عنه نتائج ناقصة لا تلبث أن تنتكس ، وهو حل يمكن القيام به كجزء مكمل لحركتنا لكن لا تُبنى عليه أساس الدولة الإسلامية كما حدث من العبد الصالح فيروزٍ الديلمي رضي الله عنه مع الأسود العنسي ، وهذا الحل هو الانقلاب العسكري يقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله : ( إن الذين ينتظرون من حفنة من الضباط أن يقيموا لهم دين الله في الأرض وهم يصدرون الأوامر للناس عن طريق البيان الأول في الإذاعة بعد معركة لا آلام ولا معاناة فيها ، تسبقها مراحل من السرية والمداهنة وكتم الحق ، هؤلاء يظنون أن إقامة المجتمعات وتغيير النفوس والأشخاص والقلوب وبناء الأرواح وصقلها يتم بهذه السهولة وبهذا الرخص من التضحية !!

سياسة خلع الأنياب:

هي سياسة درج عليها الطواغيت ، وهي جزء من سياسات المواجهة المباشرة التي يتبعها الطواغيت في مواجهة الحركة الإسلامية بكل فصائلها حيث يقوم الطاغوت كل عشرة أو خمسة عشر عاماً بحملة على الحركة الإسلامية في بلده بسبب أو بدون سبب أو بافتعال سبب يقتل فيها من يقتل ويسجن فيها من يسجن ويغلق أو يمنع الدعاة عن كثير من المساجد والمنابر الدعوية والخيرية ، يقصد بها تقليم الأظافر وخلع الأنياب التي نبتت للحركة الإسلامية حتى لا تستخدمها ضده ولما كانت الحركة خلال هذه السنوات مستأنسة أصلاً - في أغلب فصائلها - فهي تقبل ذلك مستسلمة تحت شعار الابتلاء.
وهؤلاء يفهمون الابتلاء بمعنى غير الذي يفهمه أهل الإسلام الصحيح ومعناه عندهم ( أن تسلك الطريق التي أمرك بها الشارع فتصل إلى ضدّ أهدافك ابتلاءً لك.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. ).
معركة الصبر .. وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ

" إنما النصر صبر ساعة ":

وقد سيق لشرحه مثال لطيف يُجلي معناه أكثر : تخيل نفسك وقد وضعت إصبعك تحت ضغط أسنان خصمك ، ووضع خصمك إصبعه تحت ضغط أسنانك بحيث يكون المنهزم هو من يصرخ أولاً ، فكان أن صرخت أنت أولاً فقال لك عدوك وقد انتصر : لو أنك صبرت لحظة واحدة لصرخت أنا قبلك ورفعت الضغط عن إصبعك وفي هذه الحالة تكون أنت الذي انتصرت.
نسجل في البداية نقطة هامة : وهي أنه لطبيعة نفسية الطواغيت ونفسية جندهم لا يستطيعون أن يبقوا تحت الضغط والتهديد مدة طويلة ، وذلك أحد الأسباب - ليس كل الأسباب - التي لا تدفعهم لاستئصال متوالٍ أولاً بأول للحركة الإسلامية بل يعمدون إلى ضرب الحركة كل فترة زمنية طويلة نسبياً ، بل وعند ذلك القرار يتم وضع خطة تنهي الأمر بسرعة لأنهم يعلمون أنهم وجندهم مهما بلغ عددهم وعدتهم ليس عندهم صبر لمعركة طويلة
لذلك يضع العدو لتحقيق هذين الهدفين خطة خبيثة ، وهي أنه يتجنب في البداية الدم قدر الإمكان بل يعمل على جمع أكبر عدد من الشباب في السجون ، ويرسم صورة أن من لا يقاوم عند الضبط لا يُطلق عليه النار ، وهو في الأصل لا يتمنى أن يصل الأمر لذلك ، وفي الفترة الأولى من مرحلة السجن طالما أنه ما زال هناك أعداد كبيرة بالخارج يجعل الضغط داخل معظم السجون بسيطاً إلا على قلة من الأخوة الذي لديه غرض من الضغط عليهم ، ثم عندما يجمع أكبر قدر من الإخوة في السجون يبدأ بالضغط على جميع الإخوة داخل السجون وعلى ذويهم خارج السجون فيبدأ في جعل السجون جحيماً ، ويعمد إلى منع الزيارات تقريباً ، ويعمل على متابعة الدعم والمساعدات التي تصل لذويهم وتصبح الصورة سوداء فيبدأ الناس يمنعون ذويهم من الانضمام للمجاهدين أو مساعداتهم لما يرونه من أمثلة كثيرة ، وتبدأ حالة المجاهدين في التدهور ، فضلاً عن أن الطاغوت يبدأ في هذه المرحلة في تغيير استراتيجيته من تقليل الدم وإكثار الاعتقالات إلى استراتيجية الحسم والاستئصال بعد أن يكون هيأ الجميع لها إعلامياً ، فيقوم بعمليات قتل في المداهمات ، وهنا يقترب الأمر من نهايته ويبدأ صبر المجاهدين في النفاد - لا قدر الله - ، بعد أن يكون بدأ الأمر بنفاد صبر من في السجن من الشباب.
كذلك من الاستراتيجيات التي يتبعها العدو هي [ استراتيجية الحشد ] حيث يعمد إلى تهدئة بعض المدن والمناطق ويستعين بجندها في حشد قواته في منطقة أو منطقتين يكثر من الاعتقالات والمواجهات فيهما ، وذلك حتى يُشعر جنده بالاطمئنان لأنهم أكثر عدداًً أضعاف أضعاف المجاهديـن ، ثم بعد أن ينتهي ويُحكم قبضته على تلك المنطقة ينقل قواتـه للمناطق الأخرى الهادئة.
خلاصة هذه النقطة : أن سبب هزيمة الجماعة الإسلامية أنها لم يكن لقيادتها تصور جيد وواضح للاستراتيجية العسكرية ، عطلت أربعة أخماس قوتها تحت ما يسمى بالجناح الدعوي بل وجعلته مكشوفاً مما مكن النظام المصري من أخذهم كرهائن وأوراق ضغط للتعجيل بنفاد صبر الجماعة ، وتم ذلك في فترة زمنية طويلة ولم تتخذ الجماعة أي إجراء عملي تجاه ذلك مع أنه كان أمامها فرصة ، أما انهيارها العقدي وتراجعاتها فيرجع لأنها اتخذت مواقف غير شرعية في تعاملها مع الهزيمة العسكرية ولهذا الأمر جذور وظروف يطول شرحها ، أما جماعة الجهاد فلا أدري كيف يجرؤ الجهال على جعل القتال سبباً لما حدث معها في حين أن ما حدث معها تم أغلبه قبل أن تقرر هي أي مواجهة !.

ماذا علينا أن نفعل للتعجيل بنفاد صبر العدو وإبطال هدفيه واستراتيجياته ؟:

نحن لو كان عندنا القوة التي عند العدو لكان عندنا القدرة على حسم المعركة من البداية لأن جنودنا لا تخشى الدم والموت بل تطلبه ، ولكننا ليس عندنا هذه القوة - وذلك من سنن الله في الدعوات - ، لذلك ستكون خطتنا بالنظر لكل المعطيات السابقة هي العمل على إطالة فترة المعركة عن طريق مقاومة أهداف العدو والمبادرة بتوجيه ضربات قوية وموجعة له ، على أن يكون تركيزنا في البداية - بحكم إمكانياتنا - على رد الفعل المتمثل في مقاومة أهدافه أكثر من المبادرة بتوجيه ضربات له ، ثم بعد فترة إذا نجحنا لن تكون أعمالنا إلا المبادرة بضربه لأنه بحكم التجارب المرصودة ستكون أيامه في المرحلة الثانية هي عبارة مقاومة غاراتنا إلى أن نصل إلى مرحلة إسقاطه بإذن الله.
- فعلينا إبطال استراتيجية الحشد عن طريق جعل عملياتنا منتشرة على أكبر رقعة من الأرض - على الرغم من محدوديتها في البداية إلا أنه يجب أن تكون منتشرة على أكبر رقعة ممكنة.

منعه من تحقيق هدفه بجمع أكبر عدد من الإخوة في السجون ليضع في يده أكبر أوراق للضغط عن طريق :

1 تلافي التسيب الأمني قدر الإمكان ، وتنفيذ التعليمات الأمنية بدقة
(2) الطريق الثاني الذي يُبطل تلك الاستراتيجية هو جعل مداهماته لاعتقال الإخوة تتحول إلى جحيم ويسقط فيها أكبر عدد من قواته ، وذات تكلفة عالية في الدم والإنفاق واتخاذ وقت طويل في الإعداد لها ، بل إذا تم اعتقال أو قتل أفراد في مداهمة يتم المبادرة بتوجيه ضربة ردع ودفع ثمن يتم الإعلان إعلامياً أنها بسبب اعتقال أو قتل الأخ فلان بتبرير إعلامي جيد.

الابتلاء بين النفس البشرية وسنن الله في الدعوات :

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) كلما نجح في مواجهة فتنة نكتت في قلبه نكتة بيضاء بقدر حجم الفتنة التي نجح في تخطيها فما زال إيمانه في ارتفاع

فتنة الجهاد :

أولاً : مشروعةٌ لدفع فتنة أكبر وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه بل إن أعظم الفتن وهي الفتنة عن الدين بالسجن والتعذيب لا تُدفع إلا بالقتال.
ثانياً : إن فتنة القتال - على ما فيها من بلاء عظيم - يتخللها من العزة والمشاعر العظيمة ما يُذهب كثيراً من أثرها على النفس حتى إنها باب لذهاب الهم والغم.
ثالثاً: القتل في سبيل الله - وهو أمنية يتمناها الكثير تحت التعذيب - يناله الإنسان بسهولة في الجهاد ، وإذا فتحنا الحديث حول هذه النقطة لن ننتهي ، فعلى الرغم من الفتنة الشديدة بالدماء والجماجم وتطاير الأشلاء إلا أن النفس البشرية تستطيع أن تتقبله لمدة طويلة بل تزداد حباً له وطلباً له على عكس فتنة السجون.

الخلاصة :
أن الابتلاء بالسجن والتعذيب والصبر لفترة تحت استعلاء الكفر وأهله والابتلاء بجهاد الكفر وأهله كلاهما مهم لتربية الجماعة المسلمة والفرد المسلم ولرفع المستوى الإيماني ، إلا أن الابتلاء بالسجن لا ينبغي أن يُسعى إليه حتى ونحن نفعل ما يؤدي إليه حتماً كالصدع بالحق ، فنحن نصدع بالحق ونسأل الله العافية ، كذلك إذا حدث ينبغي ألا تطول مدته ، بينما الابتلاء والفتنة بالجهاد وبارقة السيوف يؤمر بالسعي إليه ، وهو ماضٍ إلى يوم القيامة فلا ضرر معتبر على النفس من أن تطول مدته.

رجالنا وأفراد العدو تحت النار:

( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ) مشهد يعبر عن العزة في جزيرة العرب في مشهد تكرر كثيراً في كل أرض قام بها جهاد في سبيل الله ، هناك في جزيرة العرب حوصر أحد المجاهدين ومن معه بين عددٍ من سيارات ضباط وجند الطواغيت ، فترجل من سيارته وتقدم دون أن يحتمي بأية سواتر وبدأ في رش جنود العدو الذين كانوا في المقدمة ، علماً بأنهم كانوا أعداداً كبيرة ، ولو أن أحدهم ثبت قليلاً وأطلق على الأخ المجاهد لأصابه في مقتل - لأنه كان مكشوفاً وبدون أية سواتر - لكنهم هربوا كالفئران ، ومما له دلالات هامة أن الفرقة التي في المؤخرة عندما رأت ما حدث هربوا على الفور مع أن الأخ المجاهد لم يطلق عليهم ولا رصاصةً واحدة ، والأمر لم ينته بعد ذلك ، فقد تقدم الأخ وأصبح يطارد فلول الضباط والجنود !! وأخذ يلاحقهم برشاشه وهو مكشوف وهم بعضهم في السيارات وجميعهم يرتدي السترات الواقية !!
ألم نفطن بعد إلى أن الله هو الذي بيده نواصي العباد وبين إصبعيه قلوبهم يقلبها كيف يشاء ، وإذا شاء أعمى أبصارهم وشل أيديهم وخيب رميهم ، وأنه يحفظ بحفظه المؤمنين ويدافع عن الذين آمنوا فماذا يملك العدو من ذلك أو تجاه ذلك

السنن الكونية بين الأخيار والأغيار:

(وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) علَّق أحد أدعياء الفهم نافياً أن تياره الإصلاحي يتشبه بغاندي قائلاً : ( أنه يمكن أن يتهم الحركات المجاهدة بالمقابل أنها على منهج مشابه لمنهج الجيش الأحمر الايرلندي ..!! لأن هذا الجيش يتبنى المقاومة المسلحة..!! ).
لقد وقفت كثير من الحركات الإسلامية التي نشأت بعد سقوط الخلافة طويلاً أمام الإجابة على سؤال : ما هي الطريق الشرعية لإحياء دولة الإسلام ؟ وقد أخذ هذا السؤال شوطاً بعيداً من الوقت والجهد للوصول إلى الجواب الصحيح ، أو لتحديد معالمه خاصة في وجود أسئلة أخرى عجزوا عن الإجابة الواضحة عليها سواء في توصيف الواقع أو حكم الله فيه.
ومن يتأمل في الأمر يجد أن دولة الخلافة سقطت ، والدول الاستعمارية كانت منهكةً من كثرة المقاومة التي كان كثير من فصائلها حركات إسلامية ، لكن للأسف أكثر هذه الحركات لم تتوصل للإجابة الواضحة على كثير من التساؤلات الهامة التي كانت الإجابة عليها ستجعلهم يقفون الموقف الشرعي الصحيح المتفق بالتأكيد مع السنن الكونية ، مما كان سيمكنهم من تغيير الواقع طال الزمن أو قصر ، فقط على الأقل كانوا بالإجابة الصحيحة سيضعون أنفسهم على أول الطريق المستقيم الصحيح بدلاً من هذه الحلقة المفرغة التي وضعتهم فيها الوساوس الشيطانية التي تملأ عقولهم.
الإخوان المسلمون في مصر أيام حسن البنا بلغ تعداد جماعتهم قرابة المليون كما تقول الروايات ، في بلد تعداد سكانه وقتها حوالي عشرين مليون ، أما تنظيمهم الخاص [ العسكري ] فقد كان يشتمل على جهاز مخابرات أقوى من جهاز مخابرات الحكومة المصرية حتى أنهم رصدوا مجموعات الشباب للأحزاب الأخرى التي كانت تتدرب للقيام باغتيالات للإنجليز وأعوانهم من الحكومة المصرية ، بينما مخابرات فاروق لم تكن تدري شيئاً عن ذلك ، وليرجع القراء إلى كتاب [ النقاط فوق الحروف ] لأحمد عادل كمال ، وهو واحد من أبرز أعضاء الجهاز الخاص للإخوان في الأربعينات والخمسينات ، ويشرح فيه أحمد عادل كمال بكل صراحة مدى التخبط المنهجي والخلل الذي أضاع منهم الفرصة وقتها ، وقد بين فيه أن جمال عبد الناصر كان يعتمد على تنظيم أضعف بكثير من تنظيم الإخوان بل كان دعم الإخوان له قبل وبعد الثورة عامل نجدة له في السنوات الأولى للثورة ، بالطبع الإخوان وقتها أخذوا جانباً غير مكتمل من سنة المدافعة ولكن حرفوا مسارها وأهدافها ، ثم بعد ذلك تنكروا لها بالكلية ، ونبذوها وراء ظهورهم مع أن الجزء الذي أخذوه وقتها من هذه السنة كان تقريباً الشيء الوحيد المستقيم في منهجهم.

إن أخْذَنا بالأسباب الكونية ينبغي أن يتحدد طبقاً للأهداف الشرعية التي نسعى إليها ، فلا يحدث منا تجاوز ، فعند استفادة الحركة المجاهدة من كتب الأغيار في فنون الحرب كحرب العصابات وغيرها من كتب فنون وأساليب الحروب والقتال ينبغي الحذر ومراعاة أنهم وضعوا في هذه الكتب أساليب يحققون بها أهداف تشابه أهدافنا الشرعية مع أهداف لا تشابه أهدافنا الشرعية.

منهاجنا رحمة للعالمين: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) إجعلها شعائرك .

فتنة المصطلحات :

المصلحة والمفسدة نموذجاً: ( وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) لا نبالغُ إذا قلنا أنّ فتنة الشعاراتِ والمصطلحاتِ في هذا العصرِ هي أعظمُ الفتن التي عصفت بالناس بصفةٍ عامةٍ والشبابِ المسلم بصفةٍ خاصة.

الهروب إلى العمومات :

هو فَنُّ المشايخ الذي يتقنونه بعد إتقانهم فنَّ الشِّعارات ، وإلا فأين هي أبحاثُ المشايخ التي تبينُ حكمَ الله في الأممِ المتحدةِ وميثاقها والشرعيّةِ الدوليّةِ ؟ وحكمَ الله في نظامِ الجنسيّةِ وترسيمِ الحدودِ والوطنية ؟ ما حكمُ الله المفصّل في كلِّ هذه الأمورِ وغيرها مما تهرّبَ من الحديث عنها المشايخ ؟ وكذلك ماذا قال الله في علاجِ ما ينتجُ عن هذه الأمور من أحكام ؟
جهادَ العدوّ الصائل فقط عند بدايةِ قدوم هذا العدو بقواته بينما إذا استقرّ هذا العدوُّ وتحقق له غرضه فإن من المفاسدِ إفساد ذلك الاستقرار والأمن الذي يعيش فيه الناس!! بينما في الحقيقة أنّ المصلحةَ - كلَّ المصلحة - في إفسادِ ذلك الاستقرار لأنّ الكافرَ أو المرتدَّ إذا استقرَّ واستتبَّ له حكمُ بلدٍ ما سيبدأ في العمل على إخراج الناس من دينها ، ولينظر القارئُ إلى الشيشان الآن والشيشان قبل ربعِ قرنٍ عندما كان هناك شعبٌ يعيش في أمان وقد سلخه الحاكم الكافر عن دينه ، بينما من أراد أن يقرأَ في المصحف فعليه أن يذهب إلى غرفةٍ خفيةٍ أسفلَ المنزل يقرأُ فيها كتاب الله ويخشى أن يعلم بذلك أحد ، وليتأمل القارئ جهادَ المجاهدين في الجزائرِ على مدارِ نصفِ قرنٍ بدون انقطاعٍ تقريبًا وليغمض عينيه وليتخيل الجزائرَ بدون جهادٍ ، ولينظر لمثال تونس بجوارها فإن فيه الكثير من العبر لمن يفهم عن الله ورسوله ويعلم طبيعةَ الكفر وأهله.

الله أسأل أن يرزقـنا الإخلاص في القول والعمل ، وأن يعز هذه الأمة بالطاعة التي هي مفتاح كل خير ، والحمد لله رب العالمين.

لأول مرة: لائحة كاملة بأسماء جميع قادة حرب أكتوبر 1973- انشرها لتصل للجميع




لأول مـــرة:
لائحة كاملة بأسماء جميع قادة حرب أكتوبر 1973


رجاء نشره حتى يصل للاجيال القادمة حفاظا على التاريخ من التشويه
____________________

وزير الحربية : الفريق أول أحمد إسماعيل علي
رئيس هيئه أركان حرب القوات المسلحة : الفريق سعدالدين الشاذلي
رئيس هيئه العمليات : لواء محمد عبدالغني الجمسي
قائد القوات الجوية : لواء طيار محمد حسني مبارك
قائد القوات البحرية : لواء بحري فؤاد ذكري
قائد قوات الدفاع الجوي : لواء محمد علي فهمي
رئيس هيئة الإمداد و التموين : لواء نوال سعيد
مدير سلاح المدفعية : لواء محمد سعيد الماحي
مدير سلاح المدرعات : لواء كمال حسن علي
مدير سلاح المهندسين العسكريين : لواء جمال محمود علي
مدير الإستخبارات العسكرية : لواء فؤاد نصار
قائد قوات الصاعقة : لواء نبيل شكري
قائد قوات المظلات : عميد محمود عبدالله
_______________________

قيادات الجيش الثاني الميداني :
قائد الجيش : لواء سعد الدين مأمون ( و لكنه أصيب بنوبه قلبيه يوم 14 أكتوبر فتولي اللواء عبدالمنعم خليل قيادة الجيش في 16 أكتوبر)
رئيس أركان الجيش الثاني : لواء تيسير العقاد
قائد مدفعية الجيش : عميد محمد عبدالحليم أبو غزالة
_____________________

قيادات الجيش الثالث الميداني :
قائد الجيش : لواء عبدالمنعم محمد واصل
رئيس أركان الجيش الثالث : لواء مصطفي شاهين
رئيس شعبة عمليات الجيش : لواء محمد نبيه السيد
قائد مدفعيه الجيش : عميد منير شاش
____________________

قادة الفرق:
ق.ف.2 مشاة : عميد حسن أبو سعدة
ق.ف.3 مشاة اّلية : عميد محمد نجاتي فرحات
ق.ف.4 مدرعة : عميد محمد عبدالعزيز قابيل
ق.ف.6 مشاة اّليه : عميد محمد أبوالفتح محرم
ق.ف.7 مشاة : عميد أحمد بدوي سيد أحمد
ق.ف.16 مشاة : عميد عبد رب النبي حافظ
ق.ف. 18 مشاة : عميد فؤاد عزيز غالي
ق.ف. 19 مشاة : عميد يوسف عفيفي
ق.ف.21 مدرعة : عميد إبراهيم العرابي
ق.ف. 23 مشاة اّلية : عميد أحمد عبود
_________________

قادة المناطق و القطاعات العسكرية:
قائد المنطقة العسكرية المركزية : لواء عبدالمنعم خليل
قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية : لواء إبراهيم كامل محمد
قائد قطاع بورسعيد العسكري : لواء عمر خالد حسن
__________________

قادة الألوية و مجموعات الصاعقة :
قائد اللواء الأول المدرع : عقيد السيد محمد توفيق أبو شادي ( إستشهد) - عقيد سيد صالح
قائد اللواء الأول مشاة اّلية : عقيد صلاح ذكي
قائد اللواء الثاني المدرع : عقيد أنور خيري
قائد اللواء الثاني مشاه اّلية : عقيد محمد الفاتح كريم
قائد اللواء الثالث مدرع : عقيد نور عبدالعزيز ( استشهد)
قائد اللواء الثالث مشاة اّليه : عقيد شفيق متري سدراك
قائد اللواء الرابع مشاة : عقيد أحمد المصري
قائد اللواء السادس مشاة اّلية: عقيد محمود المهدي
قائد اللواء السايع مشاة : عقيد فوزي محسن
قائد اللواء الثامن مشاة : عميد فؤاد صالح ذكي
قائد اللواء التاسع مهندسين كباري : عقيد جمال تلمي
قائد اللواء الحادي عشر مشاة اّلي :عقيد فاروق الصياد
قائد اللواء 12 مشاة : عقيد عادل سليمان
قائد اللواء 14 مدرع : عقيد عثمان كامل
قائد اللواء 15 المدرع المستقل : عقيد تحسين شنن
قائد اللواء 16 مشاة : عقيد عبدالحميد عبدالسميع
قائد اللواء 18 مشاة اّلي :عقيد طلعت مسلم
قائد اللواء 22 مدرع : عقيد مصطفي حسن ( استشهد)
قائد اللواء 23 مدرع : عقيد حسن عبدالحميد ( أصيب)
قائد اللواء 24 مدرع : عقيد جورج حبيب (أصيب)
قائد اللواء 25 مدرع مستقل : عميد أحمد حلمي بدوي
قائد اللواء 90 مشاة اّلي : عقيد صالح بدر
قائد اللواء 109 مهندسين كباري : عميد فؤاد محمد سلطان
قائد اللواء 112 مشاة عادل يسري ( أصيب)
قائد اللواء 116 مشاة اّلي عقيد حسين رضوان ( استشهد)
قائد اللواء 130 مشاة خاصة : عقيد محمود شعيب
قائد اللواء 182 مظلات : عقيد إسماعيل عزمي
قائد المجموعة 39 قتال خاصة : عقيد إبراهيم الرفاعي ( استشهد)
قائد المجموعة127 صاعقة : عقيد فؤاد بسيوني
قائد المجموعة 129 صاعقة : عقيد علي هيكل
قائد المجموعة 136 صاعقة : عقيد كمال عطية
قائد المجموعة 139 صاعقة : عقيد أسامة إبراهيم
قائد المجموعة145 صاعقة : عقيد السيد الشرقاوي
قائد الكتيبة 603 مشاة اّلية : مقدم إبراهيم عبدالتواب ( استشهد)

البرادعى يواصل السقوط



بعد ان طالب اميركا بالتدخل ضد بلده
هاهو الان يستعدى على بلده اليهود وحكومات الدول الاوروبيه
قال احد اصدقائى ان قناع البرادعى سقط
فاجبته بان القناع ساقط من زمان 

البرادعى فى حوار مع مجلة دير شبيجل (الألمانية) يقول ان من أحد أسباب رفضه للجمعية التأسيسية أن بها من ينكر (الهولوكست) ولا يعترف بها.

ElBaradei: Because we all fe
ar that the Muslim Brotherhood will pass a document with Islamist undertones that marginalizes the rights of women and religious minorities. Who sits in this group? One person, who wants to ban music, because it's allegedly against Sharia law; another, who denies the Holocaust; another, who openly condemns democracy.

الرابط :
http://www.spiegel.de/international/world/spiegelspeaks-with-elbaradei-on-the-situation-in-egypt-a-869309.html


وهذا نص المقال:









ElBaradei Speaks Out against Morsi'Not Even the Pharaohs Had So Much Authority'

Zoom
AP
Democracy advocate Mohamed ElBaradei, former head of the International Atomic Energy Agency, is critical of Mohammed Morsi.
Last week Egyptian President Mohammed Morsi granted himself sweeping new powers, a move that has sparked widespread backlash. In a SPIEGEL interview, Nobel laureate Mohamed ElBaradei argues that the move threatens to plunge Egypt into a dictatorship.
Info
SPIEGEL: Egyptian President Mohammed Morsi granted himself broad new powers last week. Is this a coup?
ElBaradei: He grabbed full power for himself. Not even the pharaohs had so much authority, to say nothing of his predecessor Hosni Mubarak. This is a catastrophe -- it a mockery of the revolution that brought him to power and an act that leads one to fear the worst.
SPIEGEL: You are widely considered to be diplomatic and balanced. Why is your reaction now so dramatic? One of the leaders of the Muslim Brotherhood said that the new powers would only be in effect until a new constitution is passed.
ElBaradei: We have to look at it in the context of almost two years of transition. We have no functioning parliament and months ago Morsi assumed legislative functions. Now he's decided that there should be no opposition to the laws that he makes and that he is authorized to pass any national security measure. It is difficult to be more absolutist than that. And the constitutional convention -- what a sad gathering; it threatens to send us back to the darkest period of the Middle Ages.

SPIEGEL: Almost all of the liberal and Christian members of the constitutional commission have withdrawn. Why is that?
ElBaradei: Because we all fear that the Muslim Brotherhood will pass a document with Islamist undertones that marginalizes the rights of women and religious minorities. Who sits in this group? One person, who wants to ban music, because it's allegedly against Sharia law; another, who denies the Holocaust; another, who openly condemns democracy.
SPIEGEL: You believe that Egypt is on the path to becoming a dictatorship once again. But Morsi was legally elected and the Muslim Brotherhood has a majority.
ElBaradei: The Muslim Brotherhood received their votes under dubious circumstances. The country is fractured. If the moderate forces no longer have a voice, a civil war threatens to erupt in Egypt. I fear that. And I fear that this incompetent government will ruin the economy.
SPIEGEL: Has the Arab Spring already failed in Egypt?
ElBaradei: I don't believe that. I fight against that. In April I founded the Constitution Party. With the Social Democrats and all liberal powers we will combine against the Islamists. We still have a chance and we should not waste the awakening; that would be a tragedy. Young people want more personal freedom and better jobs. They want a clear word from the West against Morsi. If Americans and Europeans really believe in the values that they are always preaching then they must help us and pressure Morsi.
SPIEGEL: Would you support freezing US aid to Egypt?
ElBaradei: I cannot imagine that someone with democratic principles could support such a regime for the long term.* We do not want to repeat the barbarism of the French Revolution.
* Correction: An earlier version of this interview indicated that Mr. ElBaradei would be speaking with US Secretary of State Hillary Clinton in the coming days. That is incorrect. We apologize for the error.
Interview conducted by Erich Follath

مرسي للقضاء: تحصين الإعلان الدستوري يقتصر على الأعمال السيادية




مرسي للقضاء: تحصين الإعلان الدستوري يقتصر على الأعمال السيادية
16-11-2012

استقبل السيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مساء الاثنين مجلس القضاء الأعلى بكامل هيئته والسيد وزير العدل في حضور السيد نائب رئيس الجمهورية.

رحب سيادته بالبيان الصادر عن مجلس القضاء الأعلى بجلسته المعقودة بتاريخ 25 نوفمبر 2012 والذي أكدوا فيه تمسكهم باستقلال القضاء وحصانته.. وأن يقتصر تحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات التي صدرت أو تصدر من السيد رئيس الجمهورية على الأعمال المتعلقة بالسيادة.. وأن يقتصر الحضور والمشاركة في الجمعيات العمومية للقضاة عليهم وأعضاء النيابة العامة دون غيرهم.

وبعد أن عبروا لسيادته عن تساؤلات رجال القضاء والنيابة العامة ومخاوفهم من دلالة بعض النصوص الواردة بالإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 21/11/2012.. أكد لهم السيد الرئيس ما يلي:

أولا: أن سيادته يحمل كل التقدير للسلطة القضائية وأعضائها ويراعي حصانتها واختصاصاتها.. ويحرص على استقلالها باعتبارها صمام الأمن والملاذ للمواطنين كافة.

ثانيا: أن المقصود بإعادة التحقيقات والمحاكمات الواردة في المادة الأولى من الإعلان الدستوري سالف الذكر.. مقصور على ظهور أدلة جديدة فقط.. وهو ما أشارت إليه المادة الثالثة من قانون حماية الثورة رقم (96 لسنة 2012).

ثالثا: أن المقصود بما ورد في المادة الثانية من الإعلان الدستوري من تحصين ما يصدر عن رئيس الجمهورية من إعلانات دستورية وقوانين وقرارات وما قد يصدر عنه منها مقصود على تلك التي تتصل بأعمال السيادة، فضلا عن أنها مؤقتة بنفاذ الدستور وانتخابات مجلس الشعب حفاظا على مؤسسات الدولة الرئيسية.

رابعا: أشاد السيد الرئيس بحرص مجلس القضاء الأعلى وأعضاء النيابة العامة على الانتظام في عملهم والقيام بواجبهم في حفظ مصالح الأمة واستقرار مؤسساتها.. وأكد السيد الرئيس وكذلك أعضاء مجلس القضاء الأعلى حرصهم ألا يقع صدام أو خلاف بين السلطتين القضائية والتنفيذية.

كما عبر أعضاء المجلس الأعلى للقضاء عن شكرهم وتقديرهم لما لقوه من حفاوة وإكرام.. وتفهم لما تأكدوا من حرص السيد الرئيس على احترام القضاء وصيانة استقلاله.


Wednesday, November 21, 2012

ظواهر غريبة تحدث مع الجميع


1- ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻳﺠﺎﻓﻮ Deja Vu

ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ  ﻣﺜﺎﻝ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻣﻄﻌﻢ

ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻭﺗﺠﻠﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ  ﻋﺸﺎﺋﻜﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉٍ ﻣﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﻭﻥ  ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﻨﺘﺎﺑﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺄﻧﻚ ﻗﺪ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ..

2- ﻇﺎﻫﺮﺓ dop

ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺛﻢ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ !!  ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﺥ ﺗﻔﺎﺀ ﻏﺮﺽ ﻣﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﻰﺀ ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻭﻳﺒﺬﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ  ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ  ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ  ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ  ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﻆ ﻓﻴﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ  ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ  ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻪ..

3- ﺍﻟﺤﺪﺱ Intuition

ﻫﻞ ﻓﻜﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻰ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﻴﺪ ﺃﻭ ﺳﺊ ﺳﻴﺤﺪﺙ  ﻭﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ؟.. ﺃﻭ ﺃﻟﻐﻴﺖ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﺃﻭ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﺎ ﺑﺪﻭﻥ  ﺳﺒﺐ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﺸﻌﻮﺭﻙ ﺑﺨﻄﺐ ﻓﻴﻪ، ﻭﺃﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ  ﺃﻥ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺇﺫﺍ ﻧﻔﺬ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻭﺧﻴﻤﺔً؟.. ﺃﻭ  ﻗﺮﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻹﺣﺴﺎﺳﻚ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ  ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ .ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪﺱ ..ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ  ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺘﺎﺏ  ﻟﺸﺨﺺ ﻓﺠﺄﺓ

4- ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ Telepathy

ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺻﺎﻏﻪ ﻓﺮﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺮﺯ ﻋﺎﻡ ١٨٨٢ ﻭﻳﺸﻴﺮ  ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ  ﺇﻧﺴﺎﻥ  ﻵﺧﺮ، ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ  ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻛﺎﺋﻦ ﻭﺍﻋﻲ ﺁﺧﺮ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ  ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮ . ﻣﺜﺎﻝ : ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ  ﺷﺨﺺ ﺗﻔﺘﻘﺪﺓ ﻣﺜﻼ ﺛﻢ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺠﺪﺓ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻚ .. ﻭﻫﺬﺍ  ﻷﻧﻚ ﻧﻘﻠﺖ ﻟﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻘﻠﻚ ..ﻭﻫﻨﺎﻙ  ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﺍﻷﻥ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ  ﻋﻘﻠﺔ ﺃﻟﻰ ﺃﻯ ﻋﻘﻞ ﻳﺮﻳﺪ ..

5- ﺍﻟﺠﺎﺛﻮﻡ Incubus

ﻫﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ؟  ﺃﻭ ﺍﺻﺒﺖ ﺑﻬﻠﻮﺳﺎﺕ ﻣﺨﻴﻔﺔ، ﺷﻌﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺴﺘﻴﻘﻆ
ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ؟.!  ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﻔﺴﺮﻭﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﻠﻞ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﺛﻨﺎﺀ  ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ   ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ .. ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﻟﻴﺔ ﺃﺭﺗﺨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ  ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﻴﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺷﻠﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻳﺴﺘﻤﺮ  ﻟﺜﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ




6- السقوط أثناء النوم  hypnic jerk 

هل حدث معك مرة أن كنت على وشك . الدخول في نوم عميق بمنتهى السعادة ثم فجأة . شعرت بأنك تسقط ويهتز جسمك من الصدمة ؟

يحدث هذا في أغلب الأحيان أثناء النوم الخفيف جدا . عندما تتراجع درجة حرارة الجسم ويبدأ القلب بالتباطئ.ويترك الدماغ السيطرة على العضلات فيقوم الدماغ باختراع.حلم صغير تشعر فيه بأنك تسقط من أعلى منحدر على سبيل المثال ..وهذة تعتبر ألية تنقذك من الموت ..بسبب توقف انظمة.جسمك من شدة التعب و الإرهاق.

7- هلاوس قبل النوم  Hypnagogic hallucinations 

هل سبق وسمعت أثناء بداية النوم أصوات غريبة أحيانا 
ينتاب الشخص عندما يغلب عليه النوم أو النعاس أو يذهب في النوم أحداث أو تجارب شبيهة بالحلم، وتكون سماتها قوية ومخيفة .

اضطرابات إدراكية تحدث في بداية النوم أو قبيل الاستيقاظ، وفيما يرى النائم صوراً بصرية أو يسمع أصواتاً قد تفزعه لكنه يعود إلى حالة الوعي الطبيعي سريعاً في دقائق معدودة، ويتبين الأمر على حقيقته فيهدأ.

ومن أشكالها سماع أصوات منخفضة أو همهمات وهمسات لمجموعة من الأشخاص يتكلمون أحيانا بلغات غريبة وأحيانا تكون عبارة عن صراخ .

8-المصادفة Coincidence

أحيانا تأتى مصادفات غريبة لا تحمل أى معنى سوى الغرابة مثل أن تفكر في أغنية ما وتفاجأ أنها تذاع على الراديو في نفس الوقت! 

هناك نوع من المصادفات، نادرة الحدوث، يمكن أن ندعوها بالخارقة، مثل تلك التي حدثت مع السيد جوزيف فغلوك (Joseph Figlock )، فالرجل كان يسير بهدوء في أحد شوارع مدينة ديترويت الأمريكية عام 1930 حين سقط فوق رأسه فجأة طفل صغير من شرفة أحدى الشقق العالية، جوزيف تلقف الطفل ببراعة فأنقذه من موت محتم، ولم يصب هو أيضا بأي أذى يذكر، وهو أمر عده الناس من عجائب الصدف. وبعد عام على تلك الحادثة العجيبة، مر جوزيف صدفة بنفس الشارع، وهذه المرة أيضا وبشكل لا يصدق سقط فوق رأسه نفس الطفل من نفس الشرفة، فأنقذه جوزيف تماما كالمرة السابقة .. هذه قصة حقيقية!!.

هل حدثت معك صدفة غريبة كهذة مثلا ؟؟

9- أصحاب الظلال  Shadow People

لنفرض أنك كنت جالساً أمام التلفزيون في الليل ثم جعلتك حركة مفاجئة في الغرفة تتنبه حولك فتنظر هناك فلا تجد شيئاً ، ثم تمر لحظات قليلة فتلمح حركة سريعة خارج زاوية عينك ومرة أخرى لا تجد شيئاً وقد يحصل معك هذا لعدة مرات ، وفي كل مرة تحصل تستبعدها من تفكيرك . وأحيانا تلمح ذلك الشىء على أنة عبارة عن ظل سريع .! 

ظاهرة تصنف تحت فئة الظواهر الخارقة أو الماورائية إذ يوصفون بأن لهم لون أسود شديد الظلمة ويأخذ معظمهم هيئة الصور الظلية من شخصيات البشر وفي نفس الوقت يكون من الصعب جداً ملاحظة أي ملامح لوجوههم ويمكن أن يكون لهم هيئة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد ويبدو معظمهم من الذكور وبقامات طويلة إلى حد ما كذلك بدا انهم يرتدون معطفاً طويلاً.

ستقول أنها هلوسة أو شىء ما ولكن هناك علماء يؤكدون الأن بوجود تلك الكائنات الظلية وأشهرهم كان جايسون..ولكن لا أحد يعرف من أين جائت !!

10-ظاهرة چامياس ڤو  Jamais vu

وهو تعبير فرنسي يعني (لم أراه من قبل) وهي حالة نفسية فيها لا يستطيع الفرد أن يتذكر أي موقف مألوف لما رآه من قبل. وهي عكس ظاهرة (دَيْ چاڤو). الفرد هنا يأتيه شعور "غريب" و "رهيب" لرؤية المنظر لأول مرة بالرغم بأن منطقه وعقله يخبره بأنه رآه من قبل. هذه الظاهرة تحدث كثيرا عندما ننسى تذكر كلمة أو اسم معين للحظات معدودة.

11-الحلم الواعي Lucid Dream

أحيانا وانت تحلم تشعر بأن هذا الحلم كالواقع المحسوس بمعنى انك تعلم داخل الحلم أنك تحلم وبالتالي يمكن التصرف فيه بوعي كما نتصرف
في اليقظة .. وبأمكانك ان تجعل الكابوس حلم مضحك مثلا .. فيما يعرف بالتحكم فى الحلم والكثيرين أصبحوا يتقنون هذا الأن .. 

تعقيب : قمت بتفسير كل تلك الظواهر فى مواضيع سابقة من قبل ومن يريد تفسير أى ظاهرة من هذة بأمكانى أحضارة ..

يرجى لمن قرأ الموضوع ذكر الظواهر التى حدثت معة ؟؟؟